إذا كنت تبحث عن عطلة عائلية في ماربيا، تابع القراءة!
قد يكون الأطفال هم المستقبل، لكن يبدو أن هناك من لا يحبذ وجودهم.
لقد تم لفت انتباهنا إلى أن أقلية من الأطفال الذين لا يحسنون التصرف (ليس أطفالك بالطبع) قد شوهوا سمعة الأطفال بشكل عام. ما دعا بعض مؤسسات العطلات في إسبانيا إلى منع دخول الأطفال منعًا باتًا.
في هذا المقال نستكشف هذا الاتجاه الجديد المتمثل بـ “للبالغين فقط” ونتمعن بانعكاساته على العطلات العائلية.
ظهور فنادق “للبالغين فقط”
في السنوات القليلة الماضية، بدأت عدة فنادق “للبالغين فقط” أو “الأزواج فقط” في الظهور في عدد من المنتجعات الإسبانية. وباتت سلاسل مثل Amare التي تدير فنادق أنيقة في إيبيزا وماربيا تلجأ إلى منع الأولاد كعامل لجذب الزبائن. (من المفترض أن تكون الأجواء في مثل هكذا فنادق أكثر تطوراً بعيدًا عن أي علامات أصابع لزجة على قضبان الدرابزين).
بكل صراحة، قد تجد صغارًا صاخبين وفوضويين وغير قادرين على احترام سلام وهدوء الآخرين. ولهذا السبب، تمنح عبارة “للبالغين فقط” الفندق ميزة معينة. الصورة التي تتبادر إلى مخيّلتك ليست بعاطلة: لا أطفال يصرخون في المسبح. (حتى لو كان هناك صراخ صادر عن بالغين!) لا ألعاب قابلة للنفخ؛ ووجبات مناسبة تلبي ذوق البالغين. والقائمة تطول وتطول.
ونحن نتفهم الإغراء الذي تشكله هذه الصورة لمن هم في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمرهم ولا أولاد عندهم. نتفهم أيضًا عامل التجديد الذي توفره هكذا فنادق لمن لديهم أطفال ويبحثون عن قسط من الراحة.
ولا يقتصر التوجه الجديد على الفنادق وحدها. فهناك العديد من المطاعم التي ترفض استقبال الأطفال. فبحلول عام 2019، حوالى 8 في المئة من المؤسسات في إسبانيا رفضت استقبال الأطفال. لكن هل هذا عادل؟ هل هو نوع من أنواع التمييز؟ أوهل يحق للفنادق فرض هذه الأنواع من القواعد؟
هل من القانوني حظر الأطفال في إسبانيا؟
لا شك أن ممارسة استبعاد الأطفال قد خلقت جدلًا كبيرًا. المحامون ومجموعات معينة من المستهلكين وبالطبع العديد من أولياء الأمور يعارضون هكذا قواعد. وما يثير القلق هو أنها ليس قانونية حتى! (لا يمكن أن يعتمد حق القبول تقنيًا على العمر وحده في إسبانيا.) لهذا السبب، تتابع بعض الأماكن استقبال الأطفال ولكنها في المقابل تصعب على الناس عملية إحضارهم. على سبيل المثال، عندما يرفض مطعم معيّن توفير قائمة طعام للأطفال، فهو بطريقة غير مباشرة يقول إنه لا يريد أن يأتي الأطفال إليه، وإن لم يقل ذلك صراحة.
سواء كان استبعاد القاصرين قانونيًا أم لا، فقد يكون مزعجًا بكل ما للكلمة من معنى. السفر مع الأطفال لا يخلو من نقاط التوتر، إلا أن العثور على أماكن تناسب جميع الأعمار يساعد في تخفيف هذا التوتر عندما تكون بعيدًا عن المنزل.
العطلات المناسبة للعائلات: ما زلنا نؤمن بها
دعنا نستكشف مفهوم العطلات العائلية: وقت نستمتع به مع الأحباء لنكوّن ذكريات يمكن الاعتزاز بها دائمًا أبدًا. في بلد مثل إسبانيا شديد التركيز على الأسرة، لا يمكننا أن نرى هذا الاتجاه يستحيل اتجاهًا سائدًا.
مع ظهور بند “للبالغين فقط” في الفنادق، من الطبيعي أن تتجه العائلات إلى استئجار مساكن خاصة لتتمتع بوقتها فيها سويًا. علمًا أن الفيلات المستأجرة توفر الخصوصية اللازمة ليتمكن أطفالك من اللعب واللهو من دون إزعاج أي شخص آخر، كما أن فيها مطابخ ومغاسل خاصة بها. وهي عوامل تجعل إقامتك أكثر عملية.
في سويش نرحب بك وبجميع أفراد عائلتك، وحتى بحيواناتك الأليفة. ابحث عن شارة “صديقة للحيوانات الأليفة”. لن نرفض دخول أي فرد لمجرد أنه لم يبلغ من العمر ما يكفي للقيادة. اعتمادًا على حجم عائلتك، يمكنك اختيار فيلات كبيرة مثل فيلا Gratitude المكونة من 24 غرفة نوم أو أي فيلا أصغر، مثل فيلا La Perla المكونة من 4 غرف نوم في ناغويليس.
ما الذي يمكن أن يكون أكثر ملاءمة للعائلة من هذه الزلاجة المائية الفريدة المخصصة لك ولأفراد عائلتك؟
الموقع: فيلا La Perla، ماربيا
فهل أصبحت إسبانيا “غير ودية” للعائلات؟
اعتاد الفيكتوريون القول بأنه يجب “رؤية الأطفال فقط من دون سماعهم”.
بعض سلاسل الفنادق الجديدة التي تتبع مبدأ “للبالغين فقط” قد أخذت هذه الخطوة إلى الأمام، وذهبت حد توفير بيئة لا يُرى الأطفال ولا يُسمعون فيها.
على الرغم من أن توجه “للبالغين فقط” لا يبدو أنه إلى زوال، فإننا نعتقد أنه عليك أن “تعيش وتدع غيرك يعيش”. في الواقع، إذا كانت هذه الـ8 في المئة من الأماكن تريد توفير جو للكبار، فلما لا. فنحن نشجع بعض التنوع في الحياة. ونعلم أنه في بلد مثل إسبانيا، سيظل هناك دائمًا الكثير من الأماكن التي ترحب بحرارة بالصغار.
اتصل بنا لنساعدك في التخطيط لإقامتك الفاخرة القادمة في ماربيا. إذا كنت تبحث عن مصدر إلهام، فلماذا لا تتصفح مجموعة الفيلات لدينا هنا؟
أفضل الفنادق المطلة على الشاطئ في ماربيا في 2022
هل عفا الزمن على العطلات الفندقية؟
ما السّبل التي يجب اتّباعها لتحمّل السفر مع الأطفال؟