وداعًا للمكاتب وسفرات الأعمال التي عهدناها

وداعًا للمكاتب وسفرات الأعمال التي عهدناها

تقتصر اليوم سفرات العاملين عن بعد على سفرات الاستجمام بعيدًا عن سفرات الأعمال.

سبب احتضار سفرات الأعمال

قولب كوفيد-19 طريقة عملنا وحياتنا، ومع ازدهار تقنية المؤتمرات الافتراضية بدافع الضرورة، برزت أفعال جديدة في اللغة الإنكليزية مثل “Zoom” لتستحيل جزءًا من اللغة العامية. اليوم، صرنا نتّخذ من غرفة نومنا أو ملعب الغولف أو مركز العمل المشترك أو حتى سيارتنا مكتبًا لنا. لم يعد من المنطقي الذهاب إلى العمل أو السفر للخارج لحضور اجتماع ما لم يكن هناك سببًا وجيهًا جدًا. فولّت رحلات بناء روح الفريق القديمة. اليوم، أصبح بإمكاننا تكوين صداقات وروابط عبر الإنترنت فنطّلع على أدق تفاصيل منازل زملائنا وحياتهم الأسرية. ما يميّز العمل عن بعد هي التجارب الحياتية التي نعيشها خارج إطار العمل، ووقت الفراغ والمرونة، بمقابل امتيازات “المدرسة القديمة” مثل مؤتمر المبيعات السنوي والتقديمات المجانية في الفندق: لقد عفا الزمان عن رحلات العمل التقليدية.

سبب احتضار رحلات العمل
سبب احتضار رحلات العمل

بإمكان العمال المتمكنين اليوم السفر للاستجمام والانتقال للاستقرار في مكان مختلف والعمل من أي مكان يريدون من دون المساومة على مناصبهم العالية ومن دون حتى التّوجه إلى المكتب، فمكتبهم هو مكان تواجدهم، وهذا بمثابة تحول كبير مقارنة بالسابق، حين كان يتم إرسال الموظفين في رحلات عمل نزولاً عند رغبة الشركة أو حيث كان على الموظفين التواجد في المكتب لأكثر من 8 ساعات في اليوم.

ظهور الرحال الرقمي

برزت فكرة الرحال الرقمي منذ بضع سنوات، عندما كان الكمبيوتر المحمول بمثابة نمط حياة تقدمي و “جريء” إذا صح التعبير. ولكن الوضع مختلف اليوم. فبفضل كوفيد-19، أصبح من السائد العمل من أي مكان كان وتسلق مراتب عالم الشركات من المنزل. يمكنك حتى ارتداء “البدلة القوية” في منزلك لعقد اجتماعات افتراضية إذا رغبت في ذلك. (ولا شك أنه ما من داعٍ للتخلّي عن بنطال النوم المريح في خلال اجتماعاتك هذه). لم يعد الحلم بعيد المنال، فالعمل في وظيفة تقليدية ومعقولة لا يعني بالضرورة الانتقال إلى مدينة مزدحمة وملوثة. لقد أصبح من الشائع أن تتمكن من إنجاز أعمالك بغض النظر عن مكان تواجدك. في هذا الإطار، قال ما يقارب ثلث العاملين في المملكة المتحدة الذين شملهم استطلاع “سلاك” إنهم أقل احتمالًا للتقدم لوظيفة ما إذا كان عليهم التواجد في مكتب ثابت.

وداعًا للمكاتب وسفرات الأعمال التي عهدناها
وداعًا للمكاتب وسفرات الأعمال التي عهدناها

خبر سارّ: انتقال العاملين عن بعد إلى مناخات دافئة

مع التقدم التكنولوجي وتغير السلوكيات، أصبح العمل عن بُعد بغاية السهولة، فصار بإمكانك أن تحضر اجتماعاتك من جانب بركة السباحة. أما الإيجارات متوسطة الأجل في البلدان المشمسة فقد وُجدت لتلبي احتياجات السوق من هذه الناحية، ما يخدم إنتاجية العاملين الذين يحبون السفر. فالبقاء في مكان جديد لعدة أشهر يعني أنهم سيختبرون أفضل ما في العيش هناك من دون الحاجة إلى التخلي عن العمل أو قضاء سنة استراحة.

خبر سارّ: انتقال العاملين عن بعد إلى مناخات دافئة
خبر سارّ: انتقال العاملين عن بعد إلى مناخات دافئة

خبر سارّ: انتقال العاملين عن بعد إلى مناخات دافئة

تقدم ماربيا خلفية مثالية للموظفين الملهمين الذين يرغبون في الاستفادة من الحرية التي اكتسبوها حديثًا إلى أقصى درجات. في هذا الجزء الساحر من جنوب إسبانيا، تجد العديد من الشركات ورجال الأعمال فضلا عن مركز تجارة صاخب. هنا، “المكتب المنزلي” مصطلح فضفاض قد يشمل ملعب الغولف أو كرسي الشاطئ أو حتى جانب المسبح. وعديدة هي العوامل التي تجذب غير الإسبانيين للاستقرار هنا كفرصة الاستيقاظ لمشاهدة مناظر أقل ما يقال عنها أنها مثالية، وفكرة أن 300 يوم من السنة مشمس هنا، فضلا عن إمكانية تعلم لغة جديدة، وتوفّر مدارس دولية رائعة وأكثر من 200 ملعب غولف. هناك أيضًا العديد من الشواطئ المذهلة، وأي شخص يبقى هنا لفترة طويلة بإمكانه التباهي بلونه الرائع لدى عودته إلى دياره! أما صاحب العمل فيحظى بمزايا جمّة أيضًا هنا أما صاحب العمل فيحظى بمزايا جمّة أيضًا هنا فمن المعروف أن العمل عن بُعد يزيد من إنتاجية العمل.

ملاعب الجولف ماربيا، كوستا ديل سول
ملاعب الجولف ماربيا، كوستا ديل سول

في سويش، نرحّب بالتّوجّه الجديد القائم على العمل عن بعد وبغض النظر عن مكان تواجد الفرد، وذلك من خلال المساكن الفاخرة التي نوفّرها لمن يرغب الاستقرار فيها، ويردد أصحاب الإيجارات صدى هذا الشعور لدينا. الواي فاي السريع متوفّر دائمًا، وكذلك المساحات المريحة للعمل اليومي. في العقارات المؤجرة الحديثة، تلبية احتياجات العاملين عن بعد هي القاعدة وليس الاستثناء. حتى في عقارات العطلات الفاخرة في ماربيا، تجد مساحات للعمل بهدوء.

التقدم يولد من رحم الشدائد، والبرهان هو أن كوفيد-19 قد أحدث ثورة في ممارسة العمل بالنسبة للكثيرين. كما أنه أوجد المزيد من الاحتمالات. نشهد اليوم المزيد والمزيد من الأشخاص الذين يسافرون للترفيه وليس للعمل. فقد ولّى زمن سفرات العمل بجميع أنواعها! أصبح العمل من المنزل أمرًا سائدًا الآن وعفا الزمن عن المكاتب كما عهدناها. أيضًا، ولّت أيّام المحادثات الصغيرة حول براد الماء.

من هذه الحرية نشأت زيادة في الطلب على الإيجارات الفاخرة متوسطة الأجل. فلم يعد الانتقال للعمل من مكان جديد بحلم بعيد المنال بل أصبح الآن واردًا ومعقولاً. هذه الإيجارات الفاخرة في ماربيا مثالية للعائلات أو الأفراد الذين لا يريدون التخلي عن حياتهم المهنية ويريدون في الوقت عينه اختبار كل ما يمكن أن تقدمه لهم الحياة، وحبذا لو كان ذلك تحت مظلّة شمسية كبيرة.

×

Hello!

Click below to chat with our team or send us an email! hello@swishmarbella.com

×