السفر مع شريك أو صديق جديد يُعدّ الطريقة المثلى للتّعرف على هذا الشريك. السّفر يخوّلك قضاء أيام مثالية مع الشّريك وتناول الفطور على الشرفة ثم مشاهدة المعالم السياحية جنبًا إلى جنب. يخوّلك تناول الغداء وتمضية فترة بعد الظهر أو المساء على الشاطئ معه من دون ثالث لكما. أيضًا، يخوّلك التحدث مع هذا الشخص حتى الساعات الأولى. نعم! ستتمكّن من تمضية كل يوم من هذه العطلة مع شريكك أو صديقك. كل. يوم. منها!
أوهل هذا بنعمة أو نقمة؟
قبل أن تسافر مع هذا الشريك، اقرأ دليلنا عن الأنواع السبعة الشائعة للمسافرين، وكيفية التعرف عليهم وعلى حسناتهم وسيئاتهم. تستحق هذه المقالة القراءة قبل الالتزام برحلة!
1. المستكشف
هو رفيق السفر الذي يريد رؤية وسماع ومحاولة كل شيء قبل الساعة 11 صباحًا. هو الذي يريد الانضمام إلى أي جولة إرشادية. يجهّز أحذية المشي ويلمّعها قبل أن تفتح المقاهي المحلية أبوابها. بالنسبة لهذا النوع من المسافرين، تتضمّن العطلة كمّا هائلا من السير على الأقدام بعيدًا عن الاستلقاء والاسترخاء على الشاطئ لساعات.
هو نوع يمكنك تمييزه بواسطة خياره للأحذية (إن ارتدى سروالا كاكيّ اللون وأحذية مشي، فهو بالتأكيد من هذا النوع).
الرفيق المثالي لمن لديهم كميات وفيرة من الطاقة. تحذير- إذا كنت تبحث عن إجازة للاستراحة، فلا تسافر مع هذا النوع من المسافرين.
2. الذي لا يعيش سوى في منطقة راحته
هذا المسافر مدرك لما يحبه وكيف يحبه. ونادرا ما يبتعد عن عاداته. في إسبانيا مثلا، لن يغامر في المقبلات لأنه لا يحب مشاركة الطعام مع أحد، ناهيك عن تذوّق المأكولات المحلية. يتميّز هذا النوع بميل منخفض لمغادرة المسبح وإلقاء نظرة على الشاطئ، أو الخروج عن المسار المعهود بدون مرشد.
يمكنك تمييز هذا النوع من المسافرين من خلال أمتعتهم. فهي دائمًا مليئة بأطعمتهم المفضلة التي يأتون بها من بلدهم.
تحذير- السفر مع هذا النوع على مسؤوليتك الخاصّة، إلا إذا كنت ترغب في تناول البيتزا كل ليلة.
3. كثير الكلام
جميعنا يحب مسايرة الأصدقاء إلا أن الوضع مختلف مع كثيري الكلام. فهم يحبون الغوص في أحاديث سبق وتطرّقوا إليها ويحبّون تكرارها وإبداء رأيهم فيها مرتين. غالبًا ما يتحدّث هذا المسافر عن قصص خاصّة به وترفيهية، ودائمًا آخر من يتحدّث عن مواضيع مجتمعية.
بإمكانك تمييز هذا النوع من خلال صوته العالي. إن لم يتوقف شريكك للتنفس بين الكلمات، فكن أكيدًا أنك في عطلة مع ثرثار.
تحذير – لا تختر هذا النوع سوى إذا كنت تعاني من ضعف في السمع أو إن لم تتحدث إلى أي شخص منذ وقت طويل، أي بعد عزلة على سبيل المثال.
4. القذر
يمكنك التعرف على المسافر القذر من خلال سلوكه الفوضوي. وغالبًا ما يتّضح هذا السلوك بعد يوم أو يومين من السكن المشترك. بالنسبة إلى هذا النوع من المسافرين، ما من حاجة إلى الحفاظ على النظافة في أثناء العطلة. إذا كنت تشارك غرفة مع هكذا مسافر، ستلاحظ ملابس متسخة وملابس داخلية مرمية على الأرض. يستمتع المسافر القذر بشكل خاص بترك المناشف المبللة على التراس أو تعليقها من الشرفة.
تحذير- لا تختر هذا النوع إذا كنت تعاني من اضطراب الوسواس القهري.
5. الناشط على إنستاغرام
مع هذا الأمير أو الأميرة، ستتمتع ببعض المشاهد الرائعة. من المحتمل أيضًا أن تتعلم شيئًا جديدًا عن التصوير الفوتوغرافي والإضاءة. كما أنك ستقضي معظم العطلة في محاولة العثور على مواقع مثالية للستوري أو المنشور التالي الخاص برفيقك، وسيتوجّب عليك أخذ عدد لا يحصى من الصّور لإيجاد أفضل زاوية لها.
يعد الناشط على إنستاغرام رفيقًا مثاليًا لمن يبحث عن خبرة للحصول على وظيفة في وسائل التواصل الاجتماعي. تحذير: إذا كنت تريد عطلة تتمحور حولك، فمن الأفضل تجنب هذا النوع.
6. محب الحفلات
من منا لا يحب الاسترخاء والاستمتاع عندما يكون في عطلة، ولكن لمحبي الحفلات هدف واحد فقط ألا وهو المرح. يمكن التعرّف إلى هذا النوع وتمييزه عن عاشق المرح المعتاد من خلال التوقيت. يعتبر هذا النوع من المسافرين النهار وقتًا ضائعًا – تبدأ المتعة في فترة ما بعد الظهر أي عندما يستيقظ وتنتهي في حوالي الساعة الخامسة صباحًا. تحذير- إذا كنت ترغب في قضاء وقت ممتع على الشاطئ أو الخروج لاستكشاف المكان الذي أنت فيه فهذا النوع من المسافرين غير مناسب لك.
7. المهووس بالهوايات
جميعنا يعرف شخصًا مهووسًا بهواياته. جميعنا يعرف شخصًا يتحدث عن هواياته مرارًا وتكرارًا يومًا بعد يوم. يمكن تمييز هذا النوع بواسطة هوسه بالهوايات ورغبته في جعلك تمارس هذا النشاط الذي يحبّه كثيرًا. قد يتمثّل هذا النشاط في مشاهدة الطيور أو التجديف أو سباقات الفورمولا وان وما إلى ذلك.
تحذير- سيحاول هذا النوع من المسافرين تحويل الرحلة إلى مغامرة ذات طابع خاص. لا تتفاجأ إذا كان يتحكم في جدول أعمال المجموعة لإضافة رحلات إلى حديقة مراقبة الطيور المحلية.
لذا، يرجى مراعاة نصيحتنا. كن حذرا لدى اختيارك الشخص الذي تنوي السفر معه لكي لا ينقطع الحديث بينكما!
