غالبًا ما يكون اليوم الأخير من العطلة حلوًا ومرًا في آن، فهو اليوم الذي نبدأ فيه بالتفكير في الروتين والعمل الجاد الذي ينتظرنا في بلدنا وفي واقع حتمي سيهب لاستقبالنا لا محالة. والليلة الأخيرة من إجازتنا لها صدى يأبى إلا أن يعيدنا إلى الواقع بغض النظر عن عدد الكوكتيلات التي نتناولها. فكيف لنا أن ننهي عطلتنا بمعنويات جيدة؟
تعريف متلازمة انتهاء العطلة
إذا وجدت نفسك تخترع أعذارًا لتأجيل مغادرتك من الفيلا الخاصة بك في سويش، أو إذا وجدت أن فكرة توديع النعيم الخاص بك تفطر قلبك، فقد تكون تعاني مما نسميه “متلازمة انتهاء العطلة،” ألا وهي حالة استياء تلي العطلة. وقد تكون العودة إلى الواقع صعبة بكل ما للكلمة من معنى، فقد تتساءل عن خيارات حياتك (كخيار عدم قضاء أيامك مستلقياً على كرسي تشمس فخم مع كتاب جميل.) قد تتساءل حتى عن سبب إقدامك على الرحيل في المقام الأول، وقد تبدو الإجازات غير مجدية إذا شعرت باليأس بعدها.
لكن الخبر السار هو أننا اكتشفنا هدف الإجازات. فعلى الرغم من الحزن الذي قد تعاني منه متى حان وقت مغادرتك، فإن أخذ قسط من الراحة يعتبر مفيدًا للغاية للإنتاجية والرفاهية العامة. (الحمد لله، كنا أكيدين من وجود سبب وجيه!) وبقليل من الإرشادات، يمكنك التمتع بذاك الوهج الصيفي حتى بعد تسجيل مغادرتك في الساعة 11 صباحًا.
محاربة كآبة ما بعد العطلة قبل أن تبدأ
أهم نصيحة يمكننا إعطاؤك إياها هي الدخول برفق في أجواء العطلة، فمن شأن ذلك مساعدتك على الخروج منها برفق أيضًا. وذلك أشبه بتطعيم تتلقاه قبل العطلة. كلما اتخذت قدرًا أكبر من التدابير قبل وصولك، قل احتمال توترك بشأن رحلة العودة. إليك إذن بعض النصائح لمساعدتك على السفر بلا توتر، فضلا عن بعض السّبل التي يجب اتّباعها لتحمّل السفر مع أطفال.
هناك طريقة أخرى لتجنب “متلازمة انتهاء العطلة” قبل أن تبدأ وهي التأكد من حصولك على أقصى استفادة من العطلة. حاول أن تحقق أقصى قدر من الاستفادة في هذين الأسبوعين. يمكن لفريق الخدمات المميّزة لدينا مساعدتك على حجز الرحلات والمطاعم وحتى الطهاة عند الحاجة. إذا كنت تنوي زيارة مكان معيّن، فاتصل بنا وسنعمل على تحقيق ذلك. فآخر ما قد تريده هو الشعور بالخوف من تفويت أي متعة معينة.
وتذكر أنه في حين يمكننا توفير المناظر والمواقع وأسلوب حياة بغاية الرفاهية، تبقى وحدك المسؤول عن قدرتك على الاسترخاء. لذا، ارتدِ رداء ونعال سويش وتنفس الصعداء قبل تناول العصير بجوار حوض السباحة. روعة ما بعدها روعة!
الاستعداد للعودة إلى الوطن
قد تكون العودة إلى الوطن بعد عطلة مريحة أمرًا قد تود تأجيله، ولكن باستطاعة التخطيط المسبق أن يجعل الانتقال أسهل. لا تتردد في حزم مستلزمات Meraki الخاصة بك ورداء سويش لتتذكر الدلال الذي نلته لأطول فترة ممكنة. إذا كنت بحاجة إلينا، بإمكان فريق سويش المساعدة في حزم الأمتعة وتنظيم النقل.
كلما كانت المعاملات الإدارية أقل، كان ذلك أفضل. تأكد من أنك تعرف متى عليك المغادرة لتمنح نفسك ما يكفي من الوقت للاستعداد لذلك.
العودة بسهولة إلى الحياة اليومية بعد العطلة
هناك مدرستان فكريتان حول كيفية التكيف بعد الإجازة. الأولى تستند إلى العودة المباشرة، والثانية تفضّل العودة إلى الروتين تدريجيًا. ونحن في سويش نفضّل المدرسة الثانية. فمن الصعب التخلي عن أيام النعيم بهذه السهولة!
وسماع صوت المنبّه في الساعة 6.45 صباحًا في اليوم الأول بعد عودتك من إجازتك الرائعة لن يكون موضع ترحيب كبير. بدلاً من ذلك، حاول إعطاء نفسك يومًا إضافيًا في بلدك قبل العودة إلى الروتين المعتاد؟ فالحصول على وقت كاف لإعادة التكيف يمكن أن يصنع العجائب على مستوى العقل والجسد والروح.
وبالمثل، في الأسبوع الأول بعد الإجازة، قد ترغب في تفادي أي شيء ليس ضروريًا في أثناء مرحلة إعادة التكيف حتى يعود جسمك إلى العمل بطريقته الخاصة.
الحفاظ على مزاج العطلة بعد العودة
لا شك أن أفضل طريقة للعودة من عطلة رائعة هي معرفة أن عطلة أخرى بانتظارك. اتصل بفريق سويش لحجز عطلتك المقبلة إن كنت بحاجة لذلك لسلامتك الذهنية. (وذلك لمصلحتك الخاصة.) تصفح مجموعة الفيلات لدينا هنا.
أما إن كنت ترفض العودة، أو تعاني من حالة خطيرة جدًا من متلازمة انتهاء العطلة، فقد يكون الوقت قد حان لاتخاذ بعض الإجراءات الصارمة. أصبحت الإيجارات متوسطة الأجل أكثر شيوعًا، وخاصة مع ميل المزيد من الأشخاص للعمل عن بعد. بعبارة أخرى، قد تكون إقامة طويلة الأجل في ماربيا العلاج الوحيد لك.
مع كل الحب،
فريق سويش x